بالأمس إنعقدت الحفلة المباركة بعد صلاة الظهر في قاعة الجامعة العارفية لإستقبال المبعوثين من الأزهر الشريف تحت رعاية الداعية الإسلامي سماحة الشيخ الشاه أبي سعيد إحسان الله المحمدي الصفوي حفظه الله ورعاه، حيث شارك فيها جميع أساتذة الجامعة وطلابها من مختلف المراحل التعليمية، و عدد من ضيوف الزواية العارفية الذين قدموا إليها من شتى المناطق الهندية، ونحيط بكم علما بأن الحفلة الميمونة استهلت بآيات الذكر الحكيم التي تلاها فضيلة الشيخ القاري عبد الله أحمد عبد الرحمن البنا الأزهري نفعنا بعلمه، ثم أنشد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم الأخ الكريم أويس الغجراتي، وبعد ذلك تكلم الأخ الفاضل محمد ذكي عن تاريخ الجامعة العارفية وأسباب تأسيسها وأهدافها النبيلة وأغراضها السامية حيث قال: أن الجامعة العارفية لا تهدف إلى تخريج العلماء فقط، إنما من أهدافها تخريج جيل يجمع بين العلم والعمل، والأصالة والمعاصرة، وأنها تتبني فكرة الأزهر الشريف الذي هو عبارة عن الوسطية والإعتدال بعيد عن الإفراط والتفريط،
بعده قدم العالم الفاضل الشيخ ضياء الرحمن العليمي باقة الشكر والإمتنان إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور الشيخ أحمد الطيب حفظه الله ورعاه، مشيدا بجهوده الجبارة التي يبذلها في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وترويج اللغة العربية في كل صوب وحدب، بإرسال المعلمين المتقنين في فنونهم إلى مختلف البلاد من العالم العربي وغيره، ثم ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور مصباح عوض الله سالم اليماني الأزهري كلماته الثمينة الغالية عن فضيلة العلم والعلماء حيث قال : إن الأمة ترتفع بالعلم، وترتقي به، ومن ليس له علم ليس له رقي ولا إزدهار، فلا بد من الجهد المضني في طلب العلم كي نرتقي به إلى أعلى الدرجات،
وأخيرا قدم العالم الجليل فضيلة الأستاذ الشيخ أبو سعد حسن السعيد الصفوي رئيس الجامعة العارفية خالص الشكر وأزكي التهاني إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور الشيخ أحمد الطيب حفظه الله ورعاه على تكرمه بالإجابة عن رغباتنا، وهي إرسال الأساتذة الأزهريين للجامعة العارفية، فنشكره شكرا جزيلا ونسأل الله له التوفيق والسداد والخير والبركة، وانتهت هذه الحفلة بتقديم الصلاة والسلام على سيد المرسلين إمام المتقين سيدنا محمد عليه وآله الصلاة والتسليم
Leave your comment